
انطلقت فعاليات التسجيل والمعاينة لبطولة كتارا للصقور والصيد 2024، التي تُقام في نسختها الأولى خلال الفترة من 19 إلى 30 نوفمبر الجاري بمقر جمعية القناص بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وشهد اليوم الأول إقبالاً واسعاً على التسجيل في مسابقات الطلع والدعو بفئاتها المختلفة، حيث تستمر عمليات التسجيل والمعاينة حتى الأحد المقبل، فيما يستمر التسجيل الإلكتروني الذي انطلق الثلاثاء الماضي حتى مساء 16 نوفمبر الجاري.
وأفاد السيد متعب القحطاني، مدير بطولات جمعية القناص ومهرجان مرمي، أن البطولة تتميز بتخصيص شوط مستقل لكل فئة من فئات الصقور في مسابقات الدعو، بما في ذلك شوطان للإنتاج المحلي وشوط نخبة مخصص لفئة الجير، بإجمالي 15 شوطاً. وتشمل الفئات فرخ وقرناس حر، فرخ وقرناس شاهين، فرخ وقرناس جير بيور، وفرخ وقرناس جير قرموشة، إلى جانب فئات أخرى مثل فرخ وقرناس جير شاهين، فرخ وقرناس جير تبع، وفرخي الإنتاج المحلي.
كما تضم البطولة مسابقات الطلع (قرناس حر)، مسابقة الصقار الواعد بفئتي التبع والقرموشة، مسابقة الصقار الصغير، وسباق السلوقي للإناث والذكور، حيث سيتم فتح باب التسجيل للسباق يوم السبت المقبل من الساعة الثالثة عصراً وحتى الثامنة مساءً.
وفي السياق ذاته، أوضح السيد سالم بن خجيم العذبي، عضو اللجنة المنظمة للبطولة، أن الصقور المشاركة لأول مرة تخضع لعملية معاينة دقيقة، بينما تُقبل الصقور التي شاركت مسبقاً عبر التسجيل الإلكتروني فقط. ولفت إلى أن تعدد أشواط الدعو يمنح المشاركين فرصاً أكبر للفوز، ما يعكس حرص اللجنة المنظمة على تعزيز التنافسية وتوسيع نطاق المشاركة.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان مرمي عن فتح باب التسجيل المبكر والمعاينة لبطولة هدد التحدي ضمن فعاليات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد لعام 2025، وذلك حتى يوم الأحد المقبل. وأوضحت اللجنة أن التسجيل المبكر يهدف إلى تخفيف الضغط المتوقع خلال التسجيل الرسمي الشهر المقبل، خاصة مع تزايد الإقبال الكبير على هذه البطولة.
تُعتبر بطولة كتارا للصقور والصيد منصة استثنائية تجمع بين عشاق الصقور والتراث القطري الأصيل، مما يعكس جهود كتارا في تعزيز الهوية الوطنية وإحياء تقاليد الصيد التي تمثل جزءاً مهماً من التراث القطري.
وأشار إلى أن هناك نقصا في المعرفة بمزايا العمل الصحفي، وهذا الأمر يرجع إلى القسم العلمي الذي يتحمل أكبر واجب في الشرح وإقامة المحاضرات والندوات، ودعوة الصحفيين ذوي الخبرة لتزويد الطلاب بالأهمية. العمل الصحفي، والعوائد المالية والاجتماعية التي يجنيها العامل في الصحافة. وتابع: “ما فعلته الحكومة ومجلس الأمة بالموافقة على العديد من الكوادر، مما أدى إلى ارتفاع رواتب العديد من المهن، تسبب في ظلم للعاملين في الإعلام والصحافة، فلا يزال الكادر على حاله، وهو ما أدى إلى جعل العديد من الطلاب يبحثون عن مهن ذات عائد مادي أفضل من الصحافة”.